نبذة عن كلية التربية 


تحتل كلية التربية مكانة عالية بجامعة السلطان قابوس منذ إنشائها عام 1986 مع نشأة الجامعة ، بدأت بمسمى كلية التربيــة والعلـوم الإسلامية ثم تم تغيير اسم الكلية الى كلية التربية ، استقبلت الكلية أول فوج من طلابها الذين بلغوا 250 طالب وطالبة وخرجت أول دفعتها في مايو 1990، وقد تطورت البرامج التي تقدمها الكلية وتغيرت وفقا لمتطلبات الحقل التربوي في سلطنة عمان  وتماشيا مع تطورات إعداد المعلمين بالعالم، فقد شهدت الكلية ايقاف بعض برامج البكالوريوس، واستحداث برامج أخرى، فقد بدأت بثلاثة برامج ووصلت إلى ثمانية برامج في عام 2003، وحاليا يبلغ عدد برامج البكالوريوس 9 برامج مختلفة ، أما على صعيد الدراسات العليا فان الكلية  كانت أول الكليات افتتاحا لبرامج الماجستير وذلك في عام 1992 ، ولديها الآن 29 برنامجًا منها 6 برامج على مستوى الدكتوراه و 23 برنامجًا على مستوى الماجستير.

 

رؤية كلية التربية


تطمح كلية التربية بأن تكون مركزًا علميًّا ومهنيًّا متميزًا ومعاصرًا، يسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وترسيخ قيمه. 

 

رسالة كلية التربية 


تلتزم كلية التربية بإعداد خريجين متميزين في التعليم والتدريب والإرشاد والبحث العلمي من خلال برامج الدراسات الجامعية والعليا، وتكون بيت خبرة يخدم المجتمع، ويعزز قيمه وتنميته المستدامة على أساس البحث العلمي. 

 

الخريج المُجيد


خريج كلية التربية قائد تربوي متسلح بالمعرفة التخصصية، ومهارات الخبير، وقيم التخصص والمجتمع، وله القدرة على الاستفادة من نتائج البحوث المعاصرة؛ لتحقيق أقصى قدر من التعلم الذاتي من خلال الممارسة التأملية والتعلم مدى الحياة؛ من أجل توفير تعلم أمثل متنوع الخبرات للطلبة جميعهم.  

 

 

المخرجات العامة لبرنامج إعداد المعلم بكلية التربية

 

بنهاية البرنامج يتوقع من المرشح أن:

  1. يظهر فهماً عميقاً بالمعارف التخصصية، والتربوية، والثقافية، وتطبيقاتها المختلفة.
  2. يخطط للتدريس لتكوين خبرات تعلم هادفة، مراعياً خصائص نمو المتعلمين، وتنوعهم، وسياقهم الثقافي والاجتماعي.
  3. يستخدم التطبيقات التكنولوجية المتطورة في دعم التعلم وتقويمه.
  4. ينمي مهارات التفكير، والإبداع، وحل المشكلات لدى المتعلمين.
  5. يعزز علاقته مع الأسرة والمجتمع المحلي لدعم تعلم المتعلمين.
  6. يتواصل بفاعلية مع الزملاء في بيئة العمل ومع مؤسسات المجتمع لترسيخ الممارسات المهنية. 
  7. يطبّق أساليب تقويم متنوعة، ويتأمل في أدائه التدريسي، وفي بيئة التعلم؛ من أجل تحسين ممارساته المهنية.
  8. يصمم بيئات تعلم آمنة، ودامجه لكل المتعلمين.
  9. يطور نفسه مهنياً ملتزماً بقيم وأخلاقيات مهنة التعليم.
  10. يظهر مهارات قيادية مناسبة لدوره الوظيفي.
  11. يستخدم البحث العلمي كأداة لتطوير ممارساته التدريسية والمهنية.