التوجهات البحثية
التغير المناخي
يهدف هذا التوجه الى التميز البحثي في ثلاثة مجالات:
- تحسين فهم الأسس الفزيائية لتقلب وتغير المناخ الحالي والمستقبلي في سلطنة عمان من خلال النمذجة العددية.
- تحسين الأسس العلمية لتقييم التأثيرات الحالية والمستقبلية للتغير المناخي في سلطنة عمان مع التركيز على التحديات التي تطرحها الظواهر المناخية المتطرفة لتحديد أفضل اساليب زيادة المرونة والتكيف في قطاعات البنية التحتية والمدن وموارد المياه السطحية والجوفية والزراعة ومصايد الأسماك والصحة العامة والغذاء والماء والطاقة.
- تحسين أساليب جرد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ووضع مسارات للتخفيف والحياد الكربوني في سلطنة عمان.
التغير البيئي :
يركز هذا التوجه البحثي على فهم الروابط الفزيائية والحيوية والتغذية الراجعة في الأنظمة البيئية العمانية لاستدامة التنوع الحيوي والحفاظ على الموائل الطبيعية ومختلف خدمات الأنظمة البيئية العمانية. تستخدم مجموعة متخصصة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا مجموعة واسعة من الأساليب العلمية لاستكشاف التغيير والتنبؤ البيئي، بما في ذلك التحليلات المختبرية والدراسات الميدانية والاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة والأساليب النوعية والكمية والنماذج العددية وتقنيات تحليل البيانات المكانية لرصد وفهم التغيرات الحاصلة في مختلف البيئات العمانية والتنبؤ بها.
تحليلات البيانات الجغرافية الضخمة:
تفتح البيانات الجغرافية المكانية الضخمة المستمدة من مجموعة من المصادر سريعة التوسع والتي تشمل أجهزة الاستشعار عن بعد تشمل أجهزة الاستشعار (الأقمار الصناعية، والكاميرات المثبتة على الطائرات بدون طيار، وأجهزة الاستشعار الذكية التي تراقب استهلاك المياه، وجودة الهواء، واستهلاك الطاقة، واجهزة نظام تحديد المواقع العالم في المركبات، والهواتف الذكية وحتى الأجهزة الصغيرة التي يتم تركيبها لتتبع الطيور)؛ افاقا جديدة للبحث الجغرافي، ويعمل الجغرافيون في جامعة السلطان قابوس على بناء طرقًا لمعالجة الصعوبات الرئيسية التي تواجه علوم نظم المعلومات الجغرافية في استخدام البيانات الضخمة لتعزيز الدراسة الجغرافية.
السكان والتخطيط والحوكمة:
يركز هذا التوجه البحثي على التعمق في فهم التنظيم المكاني للعلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية، وكذلك كيفية تفاعل هذه الأنظمة الاجتماعية مع البيئة الطبيعية في سلطنة عمان. ومن اهم الموضوعات التي تحظى باهتمام الجغرافيين من الباحثين وطلبة الدراسات العليا: السكان، والهجرة والتحضر والجغرافيا السياسية والاستدامة والتنمية.
الأستشعار عن بعد والنمذجة المكانية:
يطور الجغرافيون في جامعة السلطان قابوس أدوات ونماذج لفهم واكتشاف وتوقع ونمذجة التفاعلات المكانية في مختلف البيئات والنظم الطبيعية والبشرية عبر نطاقات تتراوح من المحلية إلى العالمية، من خلال استخدام بيانات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار ومستودعات البيانات المكانية الوطنية.