كذلك قدم الدكتور ماجد البوصافي من كلية التربية أيضا عرضه الموجز حول "الصعوبات التي تواجه الأندية الرياضية بسلطنة عمان"، ومن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية فقد قدم الدكتور يوسف شوقي أبرز ما توصلت إليه دراسته حول السبخات والأخوار في سهل الباطنة بسلطنة عمان. كما حصل كلا من الباحث الدكتور سوجيت شارما من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والذي قدم عرض حول دراسته التي حملت عنوان "جودة الخدمات واعتماد الإنترنت في الصناعة المصرفية"، والباحث الدكتور جوشوا موليرا من كلية التمريض والذي حملت دراسته عنوان "المعرفة والخبرة والحواجز لفحص سرطان القولون: دراسة لمقدمي الرعاية الصحية العاملين في الرعاية الصحية الأولية في عمان" فقد حصلا على جزء من التمويل المالي المخصص للمنح الداخلية.
ويتيح نظام المنح الداخلية للباحثين العاملين بالمراكز البحثية والمراكز الأخرى بالجامعة فرصة التنافس لهذه المنح، وفي هذا المضمار، فقد قدم الدكتور مجيد دلغاندي من مركز التميز في التقنية الحيوية البحرية بالجامعة عرضه حول تنمية وتوصيف علامات الميكروستلايت في جراد البحر الشوكي الصدفي، وقدمت الباحثة الدكتورة فيكتوريا تزلوكوفا من مركز الدراسات التحضيرية بحثها حول مقارنات تحليلية للمصطلحات الإنجليزية والألمانية والعربية في مجال علوم السياحة البحرية. ويقام هذا المنتدى في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحراك البحثي وتطوير أدواته، والرقي بمكانة الجامعة وجعلها في طليعة المؤسسات البحثية الرائدة في العالم بجودة نتاجها العلمي والبحثي، ومساهمتها الفعّالة في مواجهة التحديات وحل المشكلات التي تواجه المجتمع بقطاعاته المختلفة. وقد هدف الملتقى إلى إتاحة الفرصة للمجتمع والمهتمين بالبحث العلمي للاطلاع على هذه البحوث ومجالاتها، والاطلاع كذلك على الأوراق العلمية التي تنتج عن بحوث المنح الداخلية والمنشورة في مجلات علمية محكمة ومرموقة، حيث يمكن للمتصفح لقواعد بيانات النشر العلمي الدولية الاطلاع على نتائج بعض أبحاث الجامعة المنشورة عالميا، الأمر الذي يدفع إلى الاهتمام بإتاحة الفرص الكافية للمجتمع للاطلاع عليها، وتوسيع نطاق الاستفادة منها، كذلك يسعى المنتدى إلى توفير فرصة لالتقاء الباحثين من مختلف المجالات لمناقشة آخر التطورات في مجالات البحث العلمي، والتفاعل في بيئة مفتوحة وداعمة للنقاش الحر، ومشجعة لتلاقح الأفكار بين الباحثين الجدد والمتمرسين، وبناء قدرات بحثية متخصصة، وتشكيل شبكات بحثية ممتدة في مختلف أنحاء السلطنة في مجالات حيوية متخصصة واستراتيجية للبلد. تجدر الإشارة إلى أن للباحثين في جامعة السلطان قابوس عددًا من مصادر التمويل بما فيها المنح الداخلية، ويتم في الجامعة اعتماد عددا من المشاريع البحثية سنويًا، ويتم اختيارها حسب معايير محددة، بحيث تمثل بعض القطاعات الحيوية في البلد، وتركز على قضايا بحثية ذات علاقة مباشرة بالتحديات التي تواجه المجتمع ومؤسساته المختلفة