تناول فريق بحثي من مركز رصد الزلازل بالجامعة المخاطر المحتملة لتعرض جزيرة مصيرة إلى تسونامي جاء ذلك في المؤتمر الذي شارك فيه الأستاذ الدكتور عيسى الحسين في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. ركزت الورقة على المخاطر المحتملة لتعرض الجزيرة لموجات تسونامي من منطقتين رئيسيتين هما: مكران في بحر عُمان وسومطرة في المحيط الهندي. وقد قُسّمت منطقة مكران إلى قطاعين منفصلين، هما: منطقة شرق مكران الفرعية ومنطقة غرب مكران الفرعية.
 استند الباحثون في دراستهم على احتمالين بخصوص منطقتيّ شرق وغرب مكران الفرعية. وتم القيام بتجربة مخبرية لقياس آثار أشد أمواج تسونامي محتملة يمكن أن تضرب المنطقة، مع توفر أفضل المعلومات العلمية المتاحة.
وأظهرت النتائج بعد عمليات المحاكاة الرقمية التي أجريت لأمواج تسونامي باستخدام نموذج رقمي للمياه الضحلة، أن أدنى ارتفاع موجي نتيجة حدوث تسونامي قد يبلغ 2 متر وأقصاه قد يصل إلى 300 متر غمر في حال وقوع زلزال بقوة 8.8 درجة في منطقة شرق مكران الفرعية. كما يعد أدنى خطر في حال ضرب منطقة غرب مكران الفرعية زلزال بقوة 6.9 حوالي 0.6 متر وأقصاه 80 متر غمر. 
الجدير بالذكر أن الفريق البحثي قام بدراسة الآثار التي خلفها تسونامي عام 1945، الذي نجم عن زلزال في منطقة شرق مكران الفرعية، وتسونامي آخر بسبب زلزال في منطقة أندامان سومطرة الفرعية في المحيط الهندي عام 2004، وأشارت الدراسة إلى أن زلزال المحيط الهندي يُشكّل مخاطر تسونامية أكبر على ساحل جزيرة مصيرة بسبب ضخامته مقارنة بزلزال مكران. 
ونظرًا لموقع مصدر التأثيرات التسونامية على ساحل جزيرة مصيرة، فإن منطقة شرق مكران تٌمثل مصدر خطر تسونامي كبير على الجزيرة مقارنة بسومطرة.