تعد عمادة شؤون الطلاب من أقدم العمادات، كما أنها من الركائز الثابتة في جامعة السلطان قابوس، حيث أنشئت لتكون صرحا مهما ترتبط خدماتها ارتباطا وثقيا بأبنائنا الطلبة، فبرامجها المتعددة وخدماتها المتنوعة تسهم بفاعلية في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في تنمية قدرات أبنائنا الطلبة ومساعدتهم على تخطي أية عقبات قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية.

وقد أولت العمادة الطلبة جلّ اهتمامها، واضعة نصب عينيها خدمتهم جميعا، حيث حرصت على تأمين الرعاية لهم وتكريس الاهتمام بهم؛ وذلك بتوفير البيئة السكنية المناسبة ذات الجودة الرفيعة، وتقديم الخدمات التي تتميز بالمعايير العالية حاملة على عاتقها توفير كل أسباب الراحة والاستقرار النفسي لهم. بالإضافة للعديد من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية التي تخدم حياة الطلاب الجامعية خارج قاعات الدراسة وتستثمر طاقاتهم الدفينة وتصقل قدراتهم وتكسبهم مهارات جديدة تعود بالنفع عليهم وعلى أرض هذا الوطن الغالي.

ويتولى مكتب مساعدة العميدة للخدمات الاجتماعية تقديم خدماته الطلابية؛ من خلال الأقسام التي يشرف عليها، وهي:

1. قسم خدمات التغذية

2. قسم خدمات الأسكان

3. قسم خدمات الرعاية الاجتماعية

4. قسم الأنشطة الاجتماعية وخدمة المجتمع

ويشرف على هذه الأقسام جميعها ثلة مختارة من الأخوة والأخوات المؤهلين تأهيلا يمكنهم من التعامل مع الطلاب ومساعدتهم على إبراز مهاراتهم وإبداعاتهم ومواهبهم التي تجعل منهم لبنة صالحة لإدارة عجلة التنمية والرقي بها.  

نسأل الله التوفيق والعون والسداد

د. أنفال بنت ناصر الوهيبية

مساعدة العميد للخدمات الاجتماعية

 التميز في تقديم الخدمات الاجتماعية لطلبة جامعة السلطان وبجودة عالية مما يسهم إيجابيا في تحصليهم الأكاديمي وفي جعلهم منتجا ذو جودة عاليا قادرا على المنافسة في سوق العمل، وان نكون نموذجا يحتذى به في هذا المجال.

-         تحقيق أسباب الاستقرار الاجتماعي والنفسي لطلبة جامعة السلطان قابوس.

-         توفير بيئة غذائية صحية وباشتراطات عالية لطلبة الجامعة.

-         توفير المناخ الاجتماعي المناسب لطلبة الجامعة مما يسهم في تحصيلهم الأكاديمي.

-         توفير الإشراف الاجتماعي والنفسي لطلبة الجامعة مما يساعد في علاج الصعوبات الاجتماعية والنفسية لطلبة الجامعة.

-         توفير الرعاية الاجتماعية التي تساعد في تذليل الصعوبات الاكاديمية للطالب.

-         تنفيذ فعاليات اجتماعية للطالب تؤثر في تكوين شخصيته وتغيرها إلى الأفضل.

-         المساهمة في بناء مخرجات جامعية تكون متوازنة اجتماعيا ونفسيا لتساهم في إدارة عجلة التنمية للدولة.

-          تعزيز الهوية من خلال الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرياضية.

-          تنمية الخلق القويم، والشعور بالإيجابية، والمبادرة، والتنافس الحسن، وتحمل المسؤولية.

-         تنمية المواهب، وصقل القدرات، وتحفيز الإبداعات والابتكارات الطلابية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع العماني من خلال الأنشطة المختلفة.

-         تعزيز ثقافة الحوار والروح القيادية لتمكين الطلبة من العمل الجماعي والتطوعي في المجتمع الجامعي والمحلي.