تُعد وحدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس ركيزة أساسية لتحقيق التميز في التعليم القانوني ، وتعمل بجد لضمان أن جميع البرامج والمناهج الدراسية تلبي أعلى المعايير الأكاديمية المحلية والدولية، مما يعكس التزام الكلية بتخريج كفاءات قانونية مؤهلة تأهيلاً عاليًا ، عبر التقييم المستمر، ومراجعة الأداء، وتطوير الممارسات التعليمية ، وتسعى الوحدة لتعزيز جودة العملية الأكاديمية برمتها، من طرق التدريس والبحث العلمي إلى الخدمات الطلابية والمرافق.

تلتزم كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس بتقديم تعليم قانوني متميز وخدمات طلابية عالية الجودة، إدراكًا منها لأهمية إعداد كوادر قانونية مؤهلة لسوق العمل والمجتمع. تتبنى الكلية نهجًا شاملًا لضمان الجودة، يبدأ من تصميم المناهج الدراسية التي تواكب أحدث التطورات القانونية وتلبي المعايير الدولية، مرورًا بتطبيق أساليب تدريس مبتكرة تُعزز الفهم النقدي وتُنمي المهارات العملية لدى الطلاب.

إن دورها لا يقتصر على مجرد استيفاء متطلبات الاعتماد، بل يتعداه إلى ترسيخ ثقافة الجودة كجزء لا يتجزأ من هوية الكلية، مما يضمن خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة بفاعلية في المنظومة القانونية.

كما تُولي الكلية اهتمامًا بالغًا لجودة الخدمات المساندة، من توفير بيئة تعليمية داعمة تتضمن مكتبة قانونية متكاملة وموارد بحثية حديثة، إلى تقديم إرشاد أكاديمي فعال ودعم مستمر للطلاب، مما يضمن تجربة تعليمية متكاملة تُسهم في صقل شخصية الطالب القانوني وتمكينه من تحقيق أقصى إمكاناته.

  • المحتوى الرقمي في العملية التعليمية
  • التعلم النظري والتطبيقي
  • التعليم التفاعلي
  • بيئة شاملة وداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة

يهدف المحتوى الرقمي في العملية التعليمية لكلية الحقوق إلى تحديث أساليب التدريس ومواكبة التطور التكنولوجي. يشمل ذلك المحاضرات المسجلة، المكتبات القانونية الإلكترونية التي تتيح الوصول إلى الأحكام والتشريعات بسهولة، والمنتديات التفاعلية لدراسة القضايا والمناقشات القانونية ، هذه الأدوات تعزز فهم الطلاب للمادة، وتطور مهارات البحث القانوني لديهم، وتعدهم للواقع العملي الذي يعتمد بشكل متزايد على المصادر الرقمية ، كما تسهل المحاكاة الافتراضية للمحاكم والمرافعات لتدريب عملي أفضل.

يشكل الجانب النظري الأساس من خلال دراسة الفروع القانونية المختلفة (مثل الدستوري، المدني، الجنائي) لفهم المبادئ، التشريعات، والنظريات التي يقوم عليها النظام القانوني.

أما الجانب التطبيقي فيهدف إلى تزويد الطالب بالمهارات العملية كصياغة العقود والمذكرات القانونية، وتحليل القضايا الواقعية، والتدريب على فن المرافعة والمحاكاة الافتراضية للمحاكم ، هذا المزيج ضروري لتخريج محامين وقضاة ومستشارين قادرين على تطبيق القانون بفعالية وحل النزاعات.

استخدام الأساليب والتقنيات التي تُشرك الطالب بنشاط في عملية التعلم،يهدف هذا النوع من التعليم إلى تطوير مهارات التفكير النقدي، التحليل، وحل المشكلات.

تشمل تطبيقاته المناقشات الموجهة، دراسات الحالة، ورش العمل القانونية، والتمثيل الأدوار (المحاكمات الصورية). هذه المنهجيات تعزز فهم المادة القانونية وتساعد الطلاب على تطبيق المعرفة النظرية في سياقات عملية حقيقية، مما يعدهم بشكل أفضل لمهنهم المستقبلية.

توفر كلية الحقوق بيئة شاملة وداعمة لطلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة لتكافؤ الفرص في التعليم القانوني ، يتطلب ذلك توفير تسهيلات مادية مثل ممرات ومصاعد مهيأة، وتكييف المحتوى الرقمي ليكون متاحًا (كالمواد النصية المقروءة آليًا). يشمل الدعم أيضًا التسهيلات الأكاديمية كإتاحة وقت إضافي للاختبارات، وتقديم خدمات إرشادية متخصصة وموجهة لمتطلباتهم. هذا الالتزام يضمن أن يتمكن جميع الطلاب من المشاركة الكاملة في الدراسة وتطوير مهاراتهم القانونية دون عوائق.