رئيس المجموعة : الدكتور/ محمد فاروق / كلية العلوم الزراعية و البحرية

الملخص:

على غرار الأهداف السامية التي تسعى المجموعات البحثية لتحقيقها من خلال تعزيز الأنشطة البحثية والمساهمة في رفع مستوى نتائجها الفعّالة داخل جامعة السلطان قابوس والسلطنة، تهدف هذه المجموعة البحثية إلى تحقيق مثل هذه الأهداف من خلال إجراء عدد من الدراسات البحثية وتوسيع مجال البحث فيما يتعلق بقضيتين رئيسيتين: دافعية المعلم والمتعلم وأنماط التنشئة الوالدية. وتضم هذه المجموعة البحثية منسقاً وخمسة أعضاء متخصصين في علم النفس التربوي. وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم (MOE) ، فإن اثنين من الأعضاء المشاركين في المجموعة البحثية هم من الوزارة أما باقي الأعضاء فهم من جامعة السلطان قابوس. وتستمر هذه المجموعة البحثية لمدة خمس سنوات (وقد يتم تجديد التسجيل لمدة 5 سنوات أخرى). وقد تم التخطيط على أنه سيتم إجراء ما لا يقل عن 36 بحثًا خلال السنوات الخمس. وسوف يتم كتابة ست أوراق بحثية خلال السنة الأولى ، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر في جامعة السلطان قابوس. في حين سيتم اجراء ست دراسات في كل سنة تالية. كما خططت المجموعة البحثية لتقديم مشروع ممول من جامعة السلطان قابوس. وفي ما يخص الدراسات البحثية المقترح إجراؤها ، فإنه سيتم استخدام أساليب مختلفة في جمع البيانات النوعية والكمية. فيمكن استخدام الملاحظة ومجموعة النقاش المركزة والمقابلات الفردية كطرق للحصول على البيانات المطلوبة فيما يتعلق بالبحث النوعي. أما الاستبانات والتجارب هي طرق شائعة يمكن استخدامها في الأبحاث الكمية التي سيتم اجراؤها خلال السنوات الخمس الأولى. كما أنه من المتوقع أن يكون لهذه المجموعة البحثية فوائد عملية ليس فقط لأعضاء المجموعة (كباحثين) من خلال تطوير مهاراتهم البحثية ومعرفتهم وقدراتهم، ولكن أيضًا للمجتمع ككل. هذه المجموعة سيكون لديها القدرة على رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والمعلمين والآباء حول هذه القضايا المقترحة والتي نأمل بشغف أن تلعب دورا أساسيا في تعزيز نتائج التعلم. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد هذه الأنشطة البحثية في مراجعة وتطوير القرارات المهمة التي يتخذها صانعو السياسات في جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم من خلال مراعاة نتائج الدراسات والمؤتمرات والمشاريع التي تجريها المجموعة البحثية. كما أن هناك خطوات مستقبلية تحتاجها المجموعة البحثية لاحقا سواء كانت هذه الخطوات قصيرة أم طويلة المدى. فعلى سبيل المثال، قد تكون هناك حاجة إلى زيادة عدد البحوث والمصادر والقضايا والأعضاء والمشروعات الممولة خلال الفترة الأولية للمجموعة. كما قد يلزم مستقبلا إجراء بعض التغييرات فيما يتعلق بالسياسات وخطط المجموعة. كما قد تحدث بعض التغييرات في كيفية نقل النتائج والإستفادة الفعلية منها عن طريق إضافة على سبيل المثال عدد من ورش العمل أو الدورات التدريبية أو البرامج أو المسابقات التي تعزز التأثير الإيجابي لإنشاء هذه المجموعة البحثية.