
الطلبة الأعزاء، سندنا وذخرنا وفخرنا وثروتنا ونفط عُمان الأغلى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهديكم أعطر التحايا، ويشرّفني أن أحظى بفرصة خدمتكم وتقديم كل الدعم لكم في ما يرتقي بكم وبهذا الوطن العزيز. لقد كتب الله لي تولي قيادة عمادة شؤون الطلبة المعنيّة بخدمتكم من خلال تهيئة البيئة المناسبة لكم في أثناء رحلة الدفاع عن طموحاتكم، ولأنكم ثروتنا الأغلى فالمهمة عظيمة والمسؤولية كبيرة، ولا يمكن تحقيق الهدف المنشود إلا بتعاونكم معي في صناعة التغيير للأفضل، والارتقاء بالواقع الحالي وفق تطلعاتكم الواسعة ورؤاكم النيّرة في حدود المتاح أمامنا من إمكانات مسخّرة لأجلكم.
ستجدونني دائما بينكم، وستجدون قلبي مفتوحا لكم قبل باب مكتبي؛ فأنتم الغاية التي أرتجي لها أن تتحقق وفق ما يرضي الله ثم يخدم هذا الوطن العزيز.
لطالما رأيتكم وأراكم حصادنا الثمين، والنعمة التي كتبها الله لنا لنحمده- سبحانه- عليها بالأخذ بيدها والاستثمار في طاقاتها، وبإذن الله سننجح معا في تحقيق الهدف؛ فالحمد لله عليكم.
كما أذكّركم بأن طموحاتكم العلمية التي تسعون الآن لتحقيقها هي الوعد الذي قطعتموه مع أنفسكم وأهاليكم ووطنكم؛ فضعوها دائمًا نصب أعينكم، ودافعوا عنها بمثابرتكم الجادة وتفانيكم في تحقيقها لنراكم على منصّات التتويج قريبًا وقد قلّدتم أهاليكم وسام الفخر بكم، ولا يليق بكم إلا ذلك.
أنا معكم.. يداي بأياديكم.. نسعى ونثابر ونجتهد لنحقق الغاية المنشودة برؤاكم القيّمة، ومبادراتكم النبيلة، وإبداعاتكم الراقية؛ لنصل معًا حيث نطمح معًا، وبإذن الله سنكون حيث هذا الوطن الغالي يريد ويستحق.
سنلتقي باستمرار؛ حيث ستجدونني بينكم باستمرار، وأهلاً وسهلاً بكم في مكتبي وأينما أكون لنصنع التغيير معا من خلالكم أنتم.
وتذكّروا دائما "وأنّ سعيه سوفَ يُرى"، ولاحقًا (بإذن الله): "ولسوفَ يعطيك ربُّك فترضى"
حفظكم الله ووفقكم وحقق طموحاتكم
احترامي وتقديري لكم جميعا
الفخورة بكم/ ريّا المنذرية
عميدة شؤون الطلبة