06May
ثلاث جلسات رئيسة في اليوم الثاني لمؤتمر البحث العلمي والاستدامة الدولي
تزامنًا مع احتفالات الجامعة بيومها السنوي في نسخته الخامسة والعشرين، تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي "البحث العلمي والاستدامة: رؤية للتغيير" الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين المحليين والدوليين وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات، في سلسلة من الجلسات والنقاشات العلمية التي توسع آفاق الحوار. تضمن المؤتمر اليوم ثلاث جلسات رئيسة، قدم كل منها رؤى فريدة حول تطوير البحث المستدام في الأوساط الأكاديمية وغيرها، وشارك في هذه الجلسات ممثلون عن القطاعين العام والخاص، إلى جانب جامعات من مختلف الدول، ما أتاح تبادلًا ثريًا ومتنوعًا للأفكار.
وقد استُهل اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة حول استدامة البحث العلمي، أدارها الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد البلوشي، مدير مكتب ضمان الجودة بالجامعة، وتحدث فيها الدكتور فيصل العنزي، نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد للشؤون الأكاديمية بالمملكة العربية السعودية، عن الأثر طويل المدى لاستراتيجيات البحث المستدام على الأجيال القادمة. كما قدّم الدكتور عبدالله بن سليمان العبري، نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة، بُعدًا عمليًا من خلال عرض تجربة واقعية لكيفية دعم القطاع الصناعي للبحث المستدام. أما الجلسة الثانية، فقد ركزت على أثر البحث العلمي، حيث استعرض الأستاذ الدكتور يوغيش دويفيدي، باحث من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أساليب قياس تأثير الأعمال الأكاديمية، بينما قدّم الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث بالمنح والعقود في جامعة قطر، تحليلًا شاملًا لمخرجات الجامعة البحثية في الفترة من 2020 إلى 2024، باستخدام مؤشرات كمية ونوعية توضح مدى توافق تلك المخرجات مع أهداف التنمية المستدامة. وقد أدار هذه الجلسة الدكتور عادل البوسعيدي، مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا. أما الجلسة الثالثة والأخيرة، التي نظمتها الشبكة الأكاديمية لحوار التنمية (ANDD)، فقد ركزت على تعزيز أنظمة البحث المستدام في الجامعات العربية. وقد أدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة إلهام كتيب، عميدة البحث العلمي بجامعة القدس، وشارك فيها أكاديميون من جامعة السلطان قابوس وجامعات أخرى من مختلف الدول العربية، ناقشوا من خلالها التحديات والفرص في بيئة البحث بالمنطقة.
ويُختتم هذا اليوم بحلقة عمل تلقيها الدكتورة سكينة النصراوي من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والدكتور إفرين توك، رئيس الشبكة الأكاديمية لحوار التنمية (ANDD) من جامعة حمد بن خليفة، تهدف إلى تزويد المشاركين باستراتيجيات عملية لكتابة أوراق سياسات فعّالة ذات تأثير. وتتضمن الحلقة محاور حول هيكلة الوثائق السياسية، وصياغة الرسائل حسب الجمهور المستهدف، والاعتماد على الكتابة القائمة على الأدلة لإشراك صناع القرار. ومع دخول المؤتمر، ينتظر المشاركون المزيد من الجلسات العلمية التي تعد بمواصلة الزخم في الحوار، والاكتشاف، والسعي نحو تحقيق تحول مستدام.
Related
احتفلت جامعة السلطان قابوس باختتام فعاليات برنامج Shell NXplorers Pro في نسخته الأولى، وذلك في قاعة المؤتمرات والمع...
اقراْ المزيد
حققت الجامعة قابوس ترتيــب 454 لعــام 2024 ضمـن مقيــاس تقييــم الجامعــات العالميــة المعــروف QS، رغــم دخــول...
اقراْ المزيد
رعت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية- وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مساء اليوم الأحد...
اقراْ المزيد
انطلق صباح اليوم (الاثنين) بجامعة السُّلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي العاشر بعنوان "التوجهات في المناهج ا...
اقراْ المزيد
صدر عن دار الكتب الاوروبية بالمملكة المتحدة خطة لتحقيق سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية بعنوان تدقيق سلامة...
اقراْ المزيد
اعتمد مجلس الجامعة في اجتماعه الذي تم صباح اليوم الخميس، طرح برنامج الدكتوراه في طرق تدريس اللغة الإنجليزية ب...
اقراْ المزيد